أنّ سفينة سيّدنا نوح لا يُعرف طولها ولا حجمها ولا شكلها، فكلّ ذلك في علم غيب الله، ولا يُمكن معرفة هذه التفاصيل إلا بوحيٍ من الله -تعالى- من القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة، ولم يثبت في الشرع ما يدلّ على طول سفينة سيّدنا نوح -عليه السلام-.
ولا يترتّب على معرفة هذه التفصيلات فائدة أو حكماً شرعياً، وإلا لَذَكَرَتْها النصوص الشرعية، واعلم أيضاً أنّ سفينة سيدنا نوح -عليه السلام- كانت معجزةً وآيةً من آيات الله -سبحانه-، لِذا لا يصحّ قياسها بالشكل والطول والحجم بما نراه الآن في الواقع، فقد قال الله -سبحانه-: (فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ). [العنكبوت:15]