النبيّ الذي كان يصوم يوم الاثنين والخميس هو النبيّ محمد -صلى الله عليه وسلم-، ويدلّ على ذلك الأحاديث النبوية الشريفة الآتية:
- قول النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: (تُعرَضُ الأعمالُ يومَ الاثنينِ والخميسِ، فأحبُّ أن يُعرَضَ عملي وأنا صائمٌ). [أخرجه الترمذي، وصححه الألباني]
- ثبت عن أبي قتادة -رضي الله عنه-: (أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سُئِلَ عن صَوْمِ الاثْنَيْنِ؟ فَقالَ: فيه وُلِدْتُ وَفِيهِ أُنْزِلَ عَلَيَّ). [أخرجه مسلم]
وصيام يوم الاثنين والخميس من صيام التطوّع المستحب؛ اقتداءً بفعل النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، حيث كان يتحرّى هذين اليومين ويصومهما، وأمّا ثواب صيام هذين اليومين فلا يعلمه إلا الله، فقد اختصّ الله -سبحانه- الصيام بأجرٍ عظيم لا يعلمه سِواه.