ذهب أهل العلم إلى أنّ الحكمة من أمر الله -تعالى- سيدنا إبراهيم بذبح ابنه النبي إسماعيل -عليهم السلام- تتلخص فيما يأتي:
- اختبار سيدنا إبراهيم عليه السلام
بصدق عبوديته وحبه الخالص لله -جل في علاه-، والصبر على البلاء؛ قال -تعالى-: (إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ). [الصافات: 106]
- إقرار وجوب المسارعة إلى أمر الله
وذلك في نفس سيدنا إبراهيم -عليه السلام-؛ قال -تعالى-: (وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى). [النجم: 37]
- اختبار نبي الله إسماعيل عليه السلام
على الخضوع إلى أمر الله والاستجابة له؛ قال -تعالى-: (قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ). [الصافات: 102]
وقد أضاف بعض أهل العلم لطيفة خفيّة؛ بأنّ أمر ذبح إسماعيل -عليه السلام- فيه ترقيق لقلب سارة على هاجر وابنها؛ حتى تقلّ غيرتها ونارها المشتعلة تجاههما.